عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة دورية بشأن الوضع الإنساني في سوريا استمع خلالها إلى احاطة من مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر.
وقالت مولر: إن نحو 13.1 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات والحماية في سوريا، من بينهم 6.1 مليون شخص نازح، فيما فر 5.5 مليون إلى الدول المجاورة، مضيفة إنه وبعد نحو 8 أعوام من الصراع، تبقى احتياجات الناس هائلة وملحة.
وتابعت: إن الأمم المتحدة وشركاؤها سيواصلون تقديم المساعدات إلى ملايين المحتاجين وإنها مستعدة لتعزيز هذا الدعم، ولكنها بحاجة إلى آليات فعالة لضمان الوصول العاجل والآمن للمساعدات.
وأعربت المسؤولة الأممية عن القلق إزاء سلامة وحماية المدنيين العالقين في أعمال العنف في شمال غرب سوريا، حيث تفيد التقارير بمقتل وإصابة الكثيرين نتيجة القتال.
وأدى القتال والقصف الجوي في جنوب إدلب وشمال حماة إلى نزوح 270 ألف شخص منذ منتصف الشهر الماضي.
وتطرقت مولر في كلمتها إلى الوضع في عفرين وحلب والغوطة الشرقية مشيرة إلى عدم السماح للقوافل الإنسانية بالوصول إلى المناطق المحاصرة خلال الشهر الماضي، مع دخول قافلتين فقط إلى أماكن يصعب الوصول إليها في نفس الفترة.
م.ب
نيويورك - يونا