دخلت إضاءة المصابيح الكهربائية إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة عام 1327هـ تقريبًا، ومنذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوفرة من الإضاءة وبأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" الإضاءات المختلفة في المسجد النبوي متنوعة في الشكل، والحجم، والمنظر، والقوة الكهربائية، في حين يصل عددها إلى نحو 6818 نجفة إلى جانب 10 آلاف وحدة من إنارة لفظ الجلالة وضعت في جميع زوايا المسجد النبوي وأروقته.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الهندسية والتشغيلية والفنية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي المهندس فيصل بن محمد الجهني أن إدارة التشغيل بالمسجد النبوي تسعى إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة ودراسة تطويرها، ومتابعة أعمال تهوية المسجد النبوي والإضاءات التي يصل عددها إلى أكثر من 30 نوعًا وأكثر من 63.000 ألف وحدة إضاءة ما بين وحدات عادية وكشافات تصل قدرات بعضها إلى2000 واط، للاستفادة منها في إنارة الساحات والمنائر.
ونوه بأن هذه الأعمال تأتي لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في تقديم كل ما من شأنه خدمة المسجد النبوي وقاصديه.
م.ب