قالت الحكومة الكندية امس الاربعاء انها على استعداد لاستقبال لاجئين من الروهينغا ووعدت بمساعدة اضافية مهمة لمساعدة هذه الاقلية المسلمة في بورما (حسب ما ذكرته صحيفة الجزيرة).
ورفضت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند تحديد عدد اللاجئين الذين يمكن ان تؤويهم كندا ومتى، مشيرة الى انه يعود للمفوضية السامية للامم المتحدة تنسيق هذا الجهد مع الدول المعنية.
ويمكن ان يأتي هؤلاء اللاجئين من مخيمات الروهينغا في بنغلادش والذين يريدون العودة الى ديارهم في بورما لكن "الظروف لا تسمح" بحسب ما اضافت الوزيرة في مؤتمر صحفي.
واشارت إلى ان "الاضطهاد متواصل" لهذه الاقلية المسلمة التي تحرمها سلطات بورما من الجنسية.
وفر نحو 700 الف من هذه الاقلية من غرب بورما بسبب عمليات الجيش الى بنغلاديش حيث يقيمون في مخيمات عشوائية.
وقالت الوزيرة ان كندا ستعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لضمان ان يحال المسؤولون عن "التطهير العرقي" و"جرائم ضد الانسانية" في بورما على القضاء.
واكدت انه "من المهم ان يفهم المسؤولون عن هذه الفظاعات انهم سيواجهون القضاء وان المجتمع الدولي يراقب وانه لا مكان لهم للاختباء".
ووعدت كندا بمساعدة اضافية بقيمة 300 مليون دولار كندي (200 مليون يورو) على ثلاث سنوات لتحسين ظروف عيش الروهينغا في المخيمات ولمساعدة بنغلادش واقليات اخرى في بورما.
وتضاف هذه المساعدة الجديدة الى 45,9 مليون دولار كانت كندا قد دفعتها منذ بداية 2017 لشركائها الانسانيين لمساعدة اللاجئين.
م.ب