قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن مخيم اليرموك في دمشق يقبع تحت الأنقاض، وأنه لم يبق مبنى واحد لم يطله الدمار أو الإتلاف.
وقالت الوكالة، في بيان لها، إن القتال العنيف خلال الشهر الماضي وما قبله، أدى إلى فرار جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا هناك، مما يدل على الحاجة إلى تمويل كامل للنداء الطارئ للأونروا من أجل سوريا.
عودة اكثر من 4 الاف نازح للغوطة الشرقية من جهة أخرى، أعلن الناطق الاعلامي باسم الامم المتحدة، سيتفان دوجاريك ان حوالي 4400 نازح من ريف دمشق عادوا إلى الغوطة الشرقية، في الفترة ما بين 15 و19 أيار بعد أن نزحوا منها بسبب العمليات العسكرية التي اندلعت فيها خلال شهر آذار.
وقال دوجاريك إن الحالة الإنسانية داخل الغوطة الشرقية ما تزال مروعة؛ حيث يعتمد معظم الناس في المنطقة على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشيرا إلى أن المنطقة التي زارتها الأمم المتحدة في 14 أيار أظهرت دمارا واسع النطاق للبنى التحتية المدنية و"حاجة ماسة إلى تدخلات لتوفير المأوى وغير ذلك من المساعدات الإنسانية غير الغذائية لدعم العائدين ومن لم يغادروا الغوطة الشرقية."
نيويورك- بترا