أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد طيار ركن تركي المالكي أن وجود القوات المشتركة للتحالف في جزيرة سقطرى اليمنية هو ضمن التنسيق المشترك مع الحكومة اليمنية الشرعية، مشيراً إلى ترحيب التحالف بالبيان الصادر عن قبائل ومشائخ محافظة صعدة الذي أكدت فيه رفضها التام لانقلاب الحوثي.
وأوضح المالكي في المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف الليلة الماضية - ونقلا عن يونا - أن التحالف بدأ بالجسر الجوي الطبي الإنساني بواقع رحلتين شهريا وبمعدل رحلة كل أسبوعين من صنعاء إلى القاهرة، مثمناً الجهود التي بذلت من الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة القوات المشتركة ومركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ومنظمة الصحة العالمية في اليمن للتنسيق وتذليل جميع الصعوبات الناتجة بسبب الانقلاب الحوثي أو الإشكاليات الموجودة في المجال الجوي في مطار صنعاء، لافتاً النظر إلى أن الطائرات ستنقل المرضى أو من يحتاج إلى رعاية صحية من صنعاء إلى القاهرة بطائرات الأمم المتحدة.
وأكد أن التحالف يشدد على أن الحل السياسي في اليمن لا بد أن يكون من خلال المرجعيات الثلاث للحل السياسي وهو القرار 2216 المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها وكذلك مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
واستعرض المالكي انفجار الشظايا داخل السفينة التركية بمنطقة الانتظار لميناء الصليف يوم الخميس الموافق 10 مايو عند الساعة الحادية عشر والربع مساءً، مشيراً إلى أن إحدى سفن التحالف عبر القناة الصوتية تلقت اتصالاً من داخل السفينة التركية وذكر فيه أن هناك انفجارا على متن السفينة، وقد تم توجيه السفينة إلى منطقة العمليات حفاظاً على سلامة السفن التي تتعمد الميليشيا الحوثية تكديس السفن بمنطقة الانتظار وهي على بعد كيلو مترات فقط من دخول ميناء الصليف، منوهاً إلى أن السفينة كانت تحمل القمح قادمة من روسيا وتحمل علم دولة تركيا وعلى متنها 23 بحاراً تم توجيهها إلى منطقة العمليات، ثم عرض المساعدة من قوات التحالف البحرية حيث ذكر قائد السفينة أن السفينة آمنة وكذلك الطاقم البحري الموجود عليها، مشيرا إلى أن قوات التحالف البحرية قامت بعمل استطلاع من خلال طائرات البحرية وتبين وجود فتحة في الجانب الأيسر تقريباً بقطر واحد فاصلة خمسة متر، بعد ذلك قامت قوات التحالف البحرية بحق الزيارة على السفينة وتبين وجود انفجار داخلي في السفينة ولأغراض التحقق من الانفجار الذي حصل على السفينة تم توجيه السفينة وبموافقة من قوات التحالف البحرية إلى ميناء جيزان، منوها إلى أن السفينة الآن موجودة وستبدأ إجراءات التحقق في هذا الحادث.
وفيما يخص الجانب الإنساني، أوضح المالكي أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية تعمل بكامل الطاقة الاستيعابية لها، مشيرًا إلى نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن حيث بلغ عدد المستفيدين منها 4,160.72 مستفيدًا في الداخل اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وكذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وتطرق المالكي إلى إسهامات السعودية في العمل الإنساني ومن ضمن ذلك مكافحة الكوليرا ضمن المبادرة السابقة بـ66.7 مليون دولار، حيث بلغ عدد المستفيدين 22,653,842 مستفيدًا بمبلغ 10,959,886 دولارًا.
وأشار العقيد المالكي إلى تعمد الميليشيا الحوثية مجددًا في المناطق التي تسيطر عليها إلى تعطيل بدء اللقاحات لمرضى الكوليرا وخصوصًا مع اقتراب موسم الأمطار.
وتحدث عن المبادرة التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، موضحًا أنه كان هناك 45 كادرًا طبيًا من الأطباء في تخصصات المخ والأعصاب والعظام والعمود الفقري والفك والوجهين تم نقلهم إلى اليمن في مبادرة إنسانية إلى مستشفى هيئة مأرب ومستشفى كرى.
وأوضح المالكي أن الصواريخ البالستية التي أطلقت على السعودية حتى اليوم بلغ عددها 138 صاروخًا والمقذوفات 66,302 مقذوفاً، مؤكدًا أن خسائر الميليشيا الحوثية التابعة لإيران في المواقع والأسلحة والمعدات وصل إلى 426 خلال الأسبوع.
الرياض - وكالات