ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة الشعيبي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بزيارة وفد من مركز الملك سلمان الإنسانية للجمهورية الإندونيسية، وتوزيع سلال غذائية في عدد من القرى بجاكرتا؛ بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، بالشراكة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلاً في معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا(حسب ما ذكرت صحيفة الرياض).
واعتبر السفير الشعيبي أنّ مشاركة المركز للأشقاء في إندونيسيا تباشير الشهر الفضيل تمثل سياسية المملكة الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، إذ دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول الإسلامية والعربية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة عن منظمات عالمية مهتمة بهذا الصدد.
وأضاف إنّ مكانة المملكة الإسلامية حتمت عليها خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول الإسلامية والعربية، وأنشأت المساجد ودور العلم، وزودتها بملايين النسخ من المصحف الشريف، والمراجع ذات العلاقة بتبصير المسلم بأمور دينه ودنياه، بما يضمن عيشه بسلام وفعالية لمجتمعه.
وأشار إلى أنّ ما يقارب الـ 5000 أسرة في مدن تانجيرانج ومالانج استفادت مع هذه المكرمة الكريمة، وما زالت المساعدات توزع في المدن الأخرى، منوهاً بأنّ المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية المقدّمة من المملكة إلى جمهورية إندونيسيا تجاوزت 28 مشروعًا بتكلفة تزيد عن 435 مليون دولار أمريكي.
م.ب