يخطط الجيش الأميركي لاستخدام مركبات من دون سائق في مهمات الفصائل العسكرية، بهدف تقليل الخسائر البشرية في الحروب.
وبعد معارك أزهقت أرواح الكثير من المقاتلين الأميركيين، أصبح تقليل الخسائر البشرية، من أولويات "البنتاغون"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وتعرض الجيش الأميركي لانفجارات وهجمات غير متوقعة استهدفت مركبات المؤن، ومركبات الدوريات، خلال الحروب الأميركية الأخيرة، مما أدى لقتل وجرح الآلاف.
وبحسب ماذكرته سكاي نيوز، دفع هذا الجيش للمطالبة بجعل تقنية المركبات من دون سائق، من أولويات التسليح بالفترة المقبلة.
ومن فوائد المركبات من دون سائق، بالنسبة لخبراء الحرب، قدرتها على إبعاد الأشخاص عن مواقف الخطر "غير الضروري".
وقال مايكل غريفين، رئيس البحوث والهندسة في وزارة الدفاع الأميركية: "تكون عادة في وضع ضعيف ومكشوف عندما تقوم بتلك المهمات.. إذا كنت ستستطيع تنفيذ تلك المهمات بمركبة من دون أشخاص، فبالتأكيد سأفعل ذلك".