أعربت الأمم المتحدة، امس الثلاثاء، عن قلقها إزاء استخدام الجيش الميانماري الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي في ولاية "كاشين" شمال البلاد.
ودعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن حقوق الإنسان في ميانمار يانغ هي لي، السلطات في ميانمار إلى وقف العنف في "كاشين".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن يانغ قولها: "إن هناك تقارير عن استخدام الجيش الميانماري للأسلحة الثقيلة والقصف الجوي في مناطق مدنية في الولاية".
وأضافت أن "الوضع في كاشين غير مقبول نهائيا، ويجب أن يتوقف تعرض المدنيين للعنف على الفور".
ووفق الأمم المتحدة، فر 10 آلاف شخص على الأقل من منازلهم في كاشين، خلال يناير/ كانون الثاني الماضي لتنضاف إلى نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار فروا إلى الجارة بنغلاديش، تحت وطأة حملة قمع بدأتها قوات الأمن في أراكان يوم 25 آب/ أغسطس 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة الأمريكية بأنها عملية "تطهير عرقي".
وجراء تلك الهجمات، قُتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بين 25 أغسطس/ آب و24 سبتمبر / أيلول الماضيين، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.
نيويورك - يونا