حكى لاجئ روهنغي في بنغلادش كيف نجا من موت محقق بعد أن اخترقت رصاصات جيش ميانمار جسمه وأصابته بإصابات قاتلة.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة أنباء أراكان، أوضح اللاجئ أنه خلال الحملة العسكرية التي شنتها قوات ميانمار تعرضت قريته لتطويق أمني من دون أي سبب وبدأت القوات في إطلاق النار بشكل عشوائي أصابته منها عدة طلقات في أماكن مختلفة من جسمه.
وقال اللاجئ: "كنت هاربا مع أسرتي حينما أصابتني طلقات الجيش وأصابت غيري أيضا فسقطت مغمى علي ولم أستيقظ إلا وأنا على أكتاف أهلي وأقاربي الذين حملوني إلى بنغلادش".
وأضاف: "بعد وصولي إلى بنغلادش ذهبوا بي إلى المستشفى وهناك اجروا لي عملية جراحية أسفل البطن لاستخراج الرصاصات وعملية أخرى في الذراع لترميم العظم المصاب بكسر مضاعف وحشوه بالحديد".
واختتم اللاجئ حديثه قائلا: "أنا واحد من بين آخرين تعرضوا لرصاصات الجيش في ولاية أراكان… لم نفعل شيئا للحكومة ولم نرتكب أي ذنب".
ودعا الناشط المجتمع الدولي إلى إنصاف الشعب الروهنغي واسترجاع حقوقه من الحكومة الميانمارية ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة الدولية.