قالت مجموعة حقوقية بالمملكة المتحدة إن المسلمين الذين بقوا في ولاية أراكان بميانمار يعانون من نقص غذائي خطير، وابتزاز من قبل الجيش.
وقالت شبكة حقوق الإنسان في بورما الأسبوع الماضي إن جيش ميانمار (التاتماداو) يفرض على مجموعة من قرى الروهنغيا المتبقية في شمال أراكان مزيدا من القيود ويمنع عنها وصول المساعدات وحرية الحركة ويمارس الاعتقال التعسفي، وفقا لوكالة أنباء أراكان.
وقالت الجماعة في بيان يوم الخميس الماضي: "تواصل قوات الأمن سرقة الماشية من السكان الروهنغيا والاعتقالات التعسفية، ولا تزال المنازل تتعرض للتدمير بسبب الحرائق المتعمدة أو يتم هدمها".
وأضافت: "إن الروهنغيا في ميانمار ليس لديهم سوى قدرة محدودة على التواصل خارج مناطقهم المباشرة، وهم أقل قدرة على التواصل مع المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الدولية، وفي حاجة ماسة إلى المساعدة ويتعرضون لخطر الموت والمرض والمعاناة الطويلة".
وأشار بيان المنظمة إلى أنه في جنوب بوسيدونغ يتم منع القرويين من إعادة بناء المنازل المدمرة ويعانون من نقص في المواد الغذائية.
لندن - يونا