أثار وصول قافلة مهاجرين (نحو 100 مهاجر) من أميركا الوسطى إلى الحدود المكسيكية الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، يخطط العديد منهم للجوء إلى الولايات المتحدة، غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما أفاد منظمو القافلة.
وبحسب تقارير صحفية أميركية في كاليفورنيا، وفقا لـ"بترا"، فإن حافلتين تقلان مهاجرين وصلتا إلى مدينة مكسيكالي الحدودية التي تقع مقابل كاليكسيكو في كاليفورنيا، يشكلون جزءا من قافلة مكونة من أكثر من ألف مهاجر انطلقت من الحدود الجنوبية للمكسيك في 25 آذار الماضي.
ودفعت تغطية الإعلام الأميركي للقافلة المتجهة إلى الولايات المتحدة الرئيس ترمب إلى نشر سلسلة من التغريدات الغاضبة، وطلب من المكسيك منع القافلة.
وإزاء تحول القضية إلى نزاع دبلوماسي، قرر المنظمون وقف القافلة وتفريقها بهدوء، لكن نحو 600 مهاجر تابعوا رحلتهم عبر الحافلات والقطارات، حيث ستلحق بالحافلتين ثلاث حافلات، كما أعلن منظّم القافلة ارينيو موخيكا من منظمة "أناس بلا حدود" التي تعنى بحقوق المهاجرين.
وقال الناشطون بمناسبة هذه القافلة التي تنظم سنويا من عام 2010: إن الهدف التوعية بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون وليس عبور الحدود.
يذكر أن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة متوترة منذ وصول ترمب إلى الرئاسة عام 2016 في حملة انتخابية قامت في جزء كبير منها على خطاب قاس ضد المكسيك ووعود ببناء جدار حدودي بين البلدين تدفع المكسيك كلفة بنائه.
واشنطن - يونا