أوضحت تقارير نشرها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسرك"، مرتكزاً على تقارير أممية، أن نسبة البالغين من العمر 60 سنة وأكثر في بلدان منظمة التعاون الإسلامي ارتفعت من 5,7 في المئة عام 1990م إلى 6,7 في المئة عام 2015م.
خلال ذات الفترة ارتفعت حصة السكان البالغين من العمر 60 عاما وأكثر من 8 في المئة إلى 11,7 في المئة في البلدان النامية غير الأعضاء في المنظمة، ومن 17,4 في المئة إلى 24 في المئة في البلدان المتقدمة، وهذا يشير إلى أن وتيرة الشيخوخة في بلدان المنظمة بين عامي 1990 و2015 قد اتسمت بالبطء بالمقارنة مع البلدان الأخرى، إلا أنه من المتوقع أن تصل هذه الوتيرة إلى 9,3 في المئة.
وتشير التقديرات إلى أنه بحلول 2030م سيكون 15 في المئة من المسنين في العالم يعيشون في بلدان المنظمة.
ووفقاً للتقارير، حصة المسنين من مجموع السكان غير متجانسة على صعيد الدول الأعضاء في المنظمة، ففي عام 2015، شملت دول المنظمة ذات أدنى حصة من السكان البالغين من العمر 60 عاما واكثر دولاً من آسيا والمنطقتين العربية العربية والأفريقية، وبحلول 2030 ستكون جميع هذه الدول من الدول الفريقية جنوب الصحراء وتكون مرتبة وفق ما يلي: أوغندا، مالي، تشاد، النيجر، بوركينا فاسو، الصومال، غامبيا، سيراليون، نيجيريا، وموزمبيق.
جدة - يونا