نظم المركز الاسلامي في أوتاوي الكندية برنامج يوم "الأبواب المفتوحة" الذي فتح أبوابه أمس الأول لأبناء المنطقة سعيا منه لمدّ الجسور وتعزيز التقارب بين أبناء المجتمع الواحد.
ونقل راديو كندا الدولي عن رئيسة المركز، حياة لعقون أن المركز ينظم الحدث في نسخته الثانية هذا العام عملاً على تعزيز الانفتاح تجاه المجتمع المحلّي وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وتوطيد العلاقات مع الجالية المسلمة.
وتشير لعقون إلى انفتاح إيجابي من قبل الزوّار الذين توافدوا إلى المركز والذين كانوا مرتاحين للتعرّف عن قرب إلى الجالية، وأمكن لهم طرح كلّ ما يريدونه من أسئلة بشأنها.
وتقول رئيسة المركز الاسلامي في أوتاوى حياة لعقون: إنّ الزوّار طرحوا أسئلتهم بعد المحاضرة التي ألقاها إمام المسجد أحمد لمام.
وتمحورت الأسئلة حول العديد من الأمور من بينها أسئلة حول المرأة المسلمة ومكانتها في الإسلام وكانوا مرتاحين للأجوبة والايضاحات التي اعطاها إمام المسجد.
ولمست مديرة المركز الاسلامي في أوتاوى حياة لعقون رغبة لدى السيّدات في التقارب وتعزيز التبادل بين المرأة المسلمة والمرأة الكنديّة.
ولفتت لعقون إلى أن الزوار أبدوا رغبة في توطيد العلاقات وخاصّة بين المنظّمات الخيريّة والمجتمع المحلّي، مؤكدة على وجود رغبة لدى الجميع للعيش بأمان وسلام، وذكّرت بقمّة العيش المشترك التي أعدّتها بلديّة غاتينو وأعربت عن تفاؤلها أن تؤدّي كلّ هذه المبادرات إلى تعزيز الانفتاح والتقارب بين أبناء المجتمع كلّهم.
وأشادت بعمل المتطوّعين الذين ساهموا في إنجاح يوم "الأبواب المفتوحة"، لافتة إلى أن نجاح الحدث لسنتين متتاليتين يعد حافزا لتكراره.
وأكّدت لعقون على أهميّة استمرار الحوار طوال الوقت بغضّ النظر عن الأنشطة والمناسبات المماثلة التي تجري في منطقة اوتاوى.
أوتاوى- يونا