سلمت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، امس الأربعاء، الحكومة اليمنية الشرعية، عدداً من الأطفال الذين زجت بهم ميليشيات الحوثي الانقلابية في معاركها، وتم القبض عليهم في جبهات الحدود مع السعودية.
وبحسب موقع "العربية .نت" تسلمت الحكومة اليمنية في منفذ شرورة على الحدود مع السعودية، 27 طفلاً من الأسرى دون سن الـ18 ممن ألقي القبض عليهم وهم يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي، في جبهات الحدود مع المملكة.
وجرت عملية التسليم بإشراف الصليب الأحمر الدولي وهيئة الهلال الأحمر السعودي، في منفذ شرورة البري، إلى مندوبين من شرطة محافظة مأرب.
وخلال الاستقبال والتسليم ثمن مدير عام شرطة مأرب عبدالملك المداني، دور الأشقاء في التحالف العربي باهتمامهم بالمغرر بهم من الأطفال، معرباً عن شكره لحسن الاهتمام ورعاية بهم.
وأشار إلى أن زج ميليشيات الحوثي بهؤلاء الأطفال إلى جبهات القتال مخالفة لكل الأعراف والقوانين، مؤكداً أن الأطفال المغرر بهم سيحظون بالرعاية اللازمة والمعاملة الانسانية وتوفير متطلباتهم، وذلك حسب ما ذكره مركز "سبأ" الإعلامي.
وينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الحرب في اليمن، حيث جرى تنفيذ مرحلتين من المشروع الأول من نوعه، تم خلالها تأهيل 80 طفلاً من الذين جندتهم ميليشيا الحوثي في محافظات مأرب، والجوف، وعمران، وتعز.
ومن المقرر أن تستهدف المرحلة الثالثة 5 محافظات (مأرب، والجوف، وتعز، وصنعاء، وعمران)، على أن تشمل مراحل قادمة من المشروع إعادة تأهيل الفتيات المتأثرات بالحرب.
ودشنت ميليشيا الحوثي مؤخراً التجنيد الإجباري في صفوف الشباب والأطفال في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وسط تحذيرات محلية ودولية من مخاطر الزج بالأطفال في جبهات القتال.
الرياض - بنا