قال وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، إن نحو مليار دولار سنويا هي قيمة عائدات الجماعات الإرهابية في أفريقيا.
وأبلغ مساهل الصحافيين، على هامش فعالية دولية نظمتها بلاده اليوم الإثنين بشأن "مكافحة تمويل الإرهاب في أفريقيا"، أن مصدر الأموال هو تجارة البشر والمخدرات والهجرة السرية ودفع الفدية.
وذكر الوزير الجزائري أن هذا التمويل يستهدف خصوصا منطقة الساحل الأفريقي، قائلا: إن "القارة الأفريقية إذا أرادت القضاء على الإرهاب، وجب عليها تجفيف منابع تمويلها مهما كانت".
وعدّد الوزير الجزائري 11 مصدرا لتمويل الإرهاب في القارة، خاصة في منطقة الساحل بحسب دراسة لمجموعة مكافحة غسيل الأموال لدول غرب أفريقيا.
من ضمن المصادر، التجارة وبعض النشاطات المربحة، وتجارة السلاح والمخدرات، وتقليد المنتجات كالأدوية، والقرصنة، واختطاف الرهائن.
وتضم الفعالية التي تجري في جلسات مغلقة، نحو 30 دولة أفريقية ومنظمات وخبراء دوليين، يدرسون المسائل الاستراتيجية التي تهم الدول، ووسائل مكافحة الإرهاب وتمويله.
وسيخرج الاجتماع الذي بدأ اليوم وينتهي غدا الثلاثاء، بتوصيات سيتم رفعها إلى قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة، المزمع تنظيمها في يوليو/تموز المقبل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.