عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ وإدانتها الشديدة؛ للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا(حسب ما ذكرت صحيفة المدينة)، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأكد المصدر ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 .وشدد المصدر، في ختام تصريحه، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا. وقال دبلوماسيون أمس إن من المرجح أن يجتمع مجلس الأمن بعد ظهر اليوم لبحث الهجوم الكيماويالذي وقع في الآونة الأخيرة في سوريا بناء على طلب الولايات المتحدة وعدة أعضاء آخرين بالمجلس.
وذكرت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة في تغريدة على تويتر «المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة تقارير تتعلق بوقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا. ومن المتوقع عقد الاجتماع اليوم ».
وقال بيان مشترك للجمعية الطبية السورية الأمريكية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إن 49 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي في مدينة دوما. وأفاد مسؤولون أمريكيون وآخرون إنهم عملوا للتحقق من تفاصيل الهجوم. ترامب: ثمن الكيماوي «باهظ» قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتم «دفع ثمن باهظ» جراء شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال بيان مشترك للجمعية الطبية السورية الأمريكية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إن 49 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في دوما. وقال آخرون إن العدد أكبر بكثير. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت في بيان: «هذه التقارير مروعة، وتتطلب ردًّا فوريًّا من المجتمع الدولي إذا تأكدت.. واستشهدت بتاريخ رئيس النظام السوري بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيمياوية.
م.ب