تستضيف موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إفاد) منتدى يجمع على مدى أربعة أيام معدي سياسات وفاعلين في مجال التنمية ومنتجين ريفيين ومنظمات زراعية، لبحث السبل الكفيلة بتعزيز الأمن الغذائي والحد من الفقر في البلاد وعلى مستوى إقليم غرب ووسط إفريقيا.
وسيقام الملتقى الإقليمي العاشر لتنفيذ المشاريع التي يدعمها "إيفاد" في غرب ووسط إفريقيا والذي اختير له محور "من أجل شراكة فعالة مع المزارعين ومنظمات المنتجين الريفيين" من 08 إلى 12 أبريل الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وصرح المدير الإقليمي المكلف بغرب ووسط إفريقيا في "إيفاد" إيداس دي ويلبوا أن "منظمات المزارعين تمثل حلقة الوصل الأساسية بين الزراعة والتنمية الريفية في تلك الأقاليم، لأنها تلعب دورا محوريا في الديناميات الزراعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد".
وقال ويلبوا "من المهم أن نقوم بشراكات معها من أجل تعزيز الاستدامة، بما يشمل الأنشطة التي يمولها إفاد".
وسيناقش المنتدى الاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز الشراكات على المستوى الوطني بين منظمات المزارعين وبرامج "إفاد" في الإقليم.
وسيبحث المشاركون التطورات المستجدة، وسيستخلصون الدروس من المشاريع التي يمولها "إيفاد" في غرب ووسط إفريقيا، كما سيسعون للتوصل إلى توافق حول كيفية تمكن جميع الشركاء من تحسين النتائج والتأثير في الظروف المعيشية لسكان المناطق الريفية الفقراء.
وقام "إيفاد" حتى ديسمبر 2017 بدعم 39 برنامجا ومشروعا في 23 بلدا بغرب ووسط إفريقيا، من خلال تمويل قدره 4ر1 مليار دولار أمريكي. ويستفيد أكثر من خمسة ملايين شخص، بينهم 54 في المائة من النساء، من إيجابيات هذا الاستثمار.
ومول "إفاد" 14 مشروعا منذ 1980 في موريتانيا، بما قيمته الإجمالية 3ر342 مليون دولار أمريكي، بينها 2ر136 مليون دولار من موارده الخاصة، وعاد بفائدة مباشرة على حوالي 190470 أسرة ريفية موريتانية.
نواكشوط - سونا