احتضنت تونس اخيرا احتفالية خاصة نظمها البنك الإسلامي للتنمية لتسليم جوائزه التنموية للفائزين بها، وذلك على هامش أعمال اجتماعه السنوي الثالث والأربعين التي اختتمت امس .
وقام كل من رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، رئيس الدورة الحالية لمجلس محافظي البنك، زياد العذاري بتسليم الجوائز لكل من العلامة والفقيه السوداني الدكتور أحمد علي عبدالله الذي فاز بجائزة المصرفية الإسلامية، لدوره في هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، وفي مجال التنمية ودور المرأة للتنمية تم تسليم الجوائز لفائزات من القارة الأفريقية هن حاجة هامستا الأمين ورحمة كاسولي، وميشيل اجتو.
يذكر أن جائزة البنك الإسلامي للتنمية يتم تنظيمها سنوياً في مجال الاقتصاد الإسلامي، وفي مجال المصرفية والتمويل الإسلامي. وقد تم تأسيس هذه الجائزة الدولية في عام 1408 هـ (1988م)، بحيث تمنح بالتناوب في مجال الاقتصاد الإسلامي ومجال الصيرفة والتمويل الإسلامي، بهدف تقدير الإنجازات المبذولة ومكافأتها، وتشجيع الجهود الإبداعية المتميزة في مجالات الاقتصاد والمصرفية والتمويل الإسلامي. وتشمل الجائزة اعترافا يقر بإسهام الفائز ومكافأة نقدية قدرها 000 30 دينار إسلامي (حوالي 000 45 دولار أمريكي).
تونس - يونا