وصفت وزارة الخارجية الكندية الاضطهاد الذي تعرض له آلاف المسلمين الروهينجا بـ"غير المقبول ويمثل جرائم ضد الإنسانية".
واضافت ان التقرير النهائي والتوصيات التي أصدرها المبعوث الخاص لكندا لدى ميانمار بوب راي، يؤكد الحاجة الملحة لحل الأزمة الإنسانية في ولاية راخين في ميانمار، والتخفيف من تأثيرها المأساوي على أكثر من 671 ألف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من منازلهم منذ آب الماضي.
وأكد البيان أن كندا كانت واحدة من أوائل الدول التي استجابت لهذه الأزمة الإنسانية والأمنية، وما زالت واحدة من أكبر المانحين العالميين.
وأشار البيان إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الكندية ارتفع إلى 9ر45 مليون دولار منذ بداية 2017، كما تبرع الكنديون بمبلغ 5ر12 مليون دولار من خلال صندوق إغاثة الكوارث في ميانمار.
وتعهدت الخارجية الكندية في بيانها بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهينجا، وإن كندا ستواصل مساعيها لحل هذه الأزمة مع المجتمع الدولي.