قالت لجنة من المستشارين الدوليين بشأن قضايا الروهينجا في ميانمار امس الثلاثاء، إن الأمطار الموسمية المقبلة قد تتسبب في ”أعداد هائلة“ من الوفيات إذ أن مخيمات اللاجئين في بنجلادش غير مصممة لتحمل العواصف.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا فروا من أعمال عنف في ولاية راخين في ميانمار منذ أغسطس آب الماضي ويقيم أغلبهم في مخيمات متردية من البلاستيك والخيزران في كوكس بازار.
وقال كوبساك تشوتيكول أمين اللجنة في مؤتمر صحفي في سنغافورة ”نحن في الوقت الراهن في سباق مع الزمن. بالنسبة لنا الأمطار الموسمية آتية. المخيمات التي تضم نحو مليون شخص غير مصممة لتحملها“.
وأضاف ”ستكون هناك أعداد هائلة من الوفيات إذا لم تتحرك جميع الأطراف لتصل إلى نوع من التفاهم بشأن الترحيل والمساعدات“.
وبسبب تأجيل اتفاق بين البلدين المتجاورين على ترحيل اللاجئين، تسابق بنجلادش الزمن لإعداد مساكن جديدة على جزيرة مجاورة قبل هطول الأمطار الموسمية في وقت لاحق هذا الشهر.
وشكلت ميانمار المجلس الاستشاري لتنفيذ التوصيات المتعلقة بولاية راخين العام الماضي لتقديم النصح بشأن سبل تنفيذ توصيات لجنة سابقة كان يرأسها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
وتشير رسوم توضيحية أعدتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من مئة ألف لاجئ سيكونون مهددين بانهيارات أرضية وفيضانات في وقت الأمطار الموسمية.
وعادة ما تبدأ الأمطار في أبريل نيسان وتبلغ ذروتها في يوليو تموز وفقا لهيئة الأرصاد الجوية في بنجلادش.