اتفقت ليبيا والسودان والنيجر وتشاد خلال اجتماع دبلوماسي - عسكري - أمني في نيامي امس الثلاثاء على تنسيق جهود قواتها المسلحة لمحاربة "الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية" في منطقة الساحل.
وحسب سكاي نيوز عربية نقلا عن فرانس برس، قالت الدول الأربع في بيان مشترك صدر في ختام اجتماع حول تحديات أمن الحدود المشتركة إنها "اتفقت على إنشاء آلية تعاون لتأمين الحدود المشتركة ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية".
وعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ومدراء الأجهزة الأمنية في الدول الأربع وتم الاتفاق في ختامه أيضا على عقد اجتماع على مستوى الخبراء في 3 مايو في نجامينا لدراسة مسودة بروتوكول للتعاون الأمني بين الدول الأربع.
ولفتت الدول الأربع إلى أن "منطقة جنوب ليبيا أصبحت بؤرة لتهديدات خطرة، ومستمرة للدول الأربع"، كما أصبحت "قاعدة للمنظمات الإرهابية" و"للمهربين من كل الأنواع" و"لمجموعات المسلحة مناوئة للدول المجاورة" تمارس "عمليات خاصة بالمرتزقة وتزيد الأزمة الليبية تفاقما".
ويعتبر التنسيق بين القوات الأمنية في دول الساحل مطلبا أساسيا، ولكن المحادثات الرامية لوضع إطار لهذا التنسيق تسير ببطء شديد.
واستفاد تنظيم داعش الإرهابي من الفوضى للانتشار في سرت في يونيو 2015.
ومذاك تراجع الإرهابيون إلى الصحراء حيث يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم وشن هجمات بحسب محللين ومصادر عسكرية ليبية.