أعرب الاتحاد الأوروبي امس عن شكوكه في إمكانية تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه ميانمار وبنغلاديش بشأن إعادة اللاجئين من أقلية الروهينغيا الذين فروا إلى بنغلاديش بعد سلسلة عمليات للجيش المحلي في مناطقهم.
وقال مسؤول قسم جنوب آسيا في هيئة العمل الخارجي الأوروبية ديفيد دالي أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إن "اتفاق إعادة الرهينغيا بين ميانمار وبنغلاديش كان خطوة أولى مهمة".
لكنه قال إن تنفيذ الاتفاق كان يجب أن يحظى بمراقبة دقيقة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، مضيفا أن دور الأمم المتحدة أساسي في هذا الأمر.
وأعرب دالي عن أسف الاتحاد الأوروبي لعدم إجراء ميانمار تحقيقات "جدية" في أحداث الروهينغيا واتهمها بعدم التعاون مع بعثة تقصي الحقائق في مجال حقوق الإنسان ومع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بيميانمار يانغي لي.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل ممارسة الضغط بما في ذلك عبر الأمم المتحدة إلى جانب المشاركة البناءة مع ميانمار.
وكانت ميانمار قد وقعت مع بنغلاديش اتفاقا في نوفمبر الماضي يقضي بعودة مئات آلاف اللاجئين من أقلية الروهينغيا المسلمة إلى مناطقهم في ميانمار في خطوة مهمة لمواجهة واحدة من أسوء الأزمات الانسانية والحقوقية الراهنة.
م.ب
بروكسل - يونا