أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس امس عن الصدمة بشأن التقارير التي نقلت تصريحات تحريضية منسوبة إلى قائد الجيش في ميانمار أو مين أونغ هلاينغ.
وحث غوتيريس في بيان صدر باسمه جميع القادة في ميانمار على اتخاذ موقف موحد ضد التحريض على الكراهية، وتعزيز الوئام الطائفي. مشددا على أن هذه القيادة ضرورية للغاية من أجل تعزيز التدابير المؤسسية لمكافحة التمييز وتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين، التي اضطر مئات آلاف الروهينجا إلى الفرار منها بسبب العنف ضدهم.
وكرر غوتيريس وفقا لـ"بترا"، التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف ومسؤولية حكومة ميانمار لتوفير الأمن والمساعدة للمحتاجين. مشددا مرة ثانية على أهمية تهيئة الظروف كي يتمكن الروهينجا من العودة إلى ديارهم طواعية، وبأمان وكرامة.
م.ب
نيويورك - يونا