أكد رئيس الرابطة الوطنية التونسية للقرآن الكريم الشيخ محمد مشفر أن الآونة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من المرأة التونسية على حفظ القرآن الكريم والانتظام في حلقات التحفيظ بمختلف الجمعيات المنتشرة بأرجاء الدولة التونسية لافتاً إلى أن ذلك له أهمية كبيرة لأن المرأة هي الأم المربية للأجيال ومتى كانت حافظة لكتاب الله فتحت الطريق أمام أبناءها للتعلق بالقرآن الكريم وحفظه.
وأوضح مشفر أن الجمعية تشرف على 600 جمعية و24 جمعية تنتشر في تونس ، وتقوم بنشر القرآن وتوفير الظروف التي تسمح بذلك، كإقامة الملتقيات لتصحيح التلاوة وتوزيع المنح والمساعدات الوطنية والخارجية، وتخصيص الجوائز، تنشيطا لحفظة القرآن من الناشئين والكبار وتمثيل الجمعيات القرآنية في الخارج، وتقديم الإرشاد والتوجيه إلى الجمعيات القرآنية.
واختتم مشفر أن الرابطة نجحت في أن يكون لها دور فاعل في عملية اختيار الأئمة في المساجد، فلا يعين إمام إلا بعد الحصول على شهادة من الرابطة.
