قال الادعاء إن ثلاثة رجال متهمين بالتخطيط لتفجير مجمع سكني في غرب ولاية كانساس، يقيم فيه مهاجرون مسلمون من الصومال ويضم مسجداً، أرادوا قتل أكبر عدد ممكن وتوجيه رسالة مفادها أنهم ليسوا محل ترحاب بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووجه الادعاء أمس الخميس الاتهام إلى الثلاثة بالتخطيط، لاستخدام سلاح دمار شامل في جاردن سيتي التابعة لولاية كانساس، وحرمان آخرين من حقوقهم المدنية، ويواجه أحد المتهمين أيضاً اتهامات تتعلق بالسلاح، كما أن الآخر متهم بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي، ويواجه الثلاثة عقوبة السجن مدى الحياة في حالة إدانتهم.
وكان مسؤولون قد قالوا إنهم أعضاء في ميليشيا، فيما دفع المتهمون، وجميعهم بيض البشرة، ببراءتهم بعد توجيه الاتهامات إليهم، وقال محامو الدفاع الخميس، إن الحكومة الاتحادية نصبت فخاً لموكليهم، وفق ما بثته "سكاي نيوز عربية".
وقالت ممثلة الادعاء ريسا بيركوير: "أراد المتهمون توجيه رسالة مفادها، أن المسلمين ليسوا محل ترحاب هنا، لا في غاردن سيتي ولا في كانساس ولا في أميركا"، وقالت إنهم أعضاء في "قوة أمن كانساس"، وهي جماعة وصفتها بأنها "ميليشيا".
وأضافت ريسا أنهم شكلوا مجموعة أطلقوا عليها اسم "الصليبيون"، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين، ونزع الشعور بالطمأنينة من المسلمين في هذا البلد، وتابعت أن: "المتهمين حاولوا تجنيد أعضاء آخرين في الميليشيا، لكنهم لم ينجحوا، وأن واحداً ممن حاولوا تجنيدهم، أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي بالأمر".
واشنطن - يونا