بدأت قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، باستغلال وإجبار أعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات التي تسيطر عليها، بالخروج إلى القرى والتجمعات القبلية لجمع الأموال من المواطنين، والرفع بأسماء الرافضين والممتنعين إلى قيادات الميليشيات، ليتم ضبطهم ومعاقبتهم.
وأكدت مصادر قبلية في مديرية ذمار، بحسب صحيفة "الوطن"، أن ذلك يأتي في ظل نضوب مصادر التمويل لدى الميليشيات الحوثية.
ويأتي فرض هذه الإتاوات والمبالغ المالية تحت مسمى المجهود الحربي، في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون ظروفاً مادية ومعيشية صعبة، نتيجة قطع الميليشيات الحوثية رواتبهم لأكثر من 14 شهراً، ورفع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى أسعار باهظة، وانعدام مصادر الدخل، ونهب الحوثيين المعونات والمساعدات الإغاثية المقدمة من المنظمات الإنسانية، واقتصار توزيعها على مشرفي الجماعة.
م.ب
عدن - يونا