نبهت الأمم المتحدة في تقرير حديث، اخيرا، إلى أن نصف سكان العالم سيتأثرون بنقص المياه، خلال الأعوام الثلاثين المقبلة.
وذكرت تقرير تنمية المياه، أن النقص المتوقع قد يمس 5 مليارات شخص، بحلول سنة 2050 التي سيبلغ فيها سكان الأرض ما بين 9 و10 مليارات نسمة.
وبحسب الباحثين، فإن استنزاف مصادر المياه المتاحة في الوقت الحالي مثل الأنهار والبحيرات والفرشة المائية، قد يؤدي إلى نشوب نزاعات تهدد الحضارة بأكملها.
ويعزو التقرير نقص المياه إلى النمو السكاني المتزايد وتغير المناخ والأنشطة الصناعية، فضلا عن اتساع المدن والنشاط الزراعي، ففي البرازيل، مثلا، ثمة علاقة بين الجفاف في ساو باولو وتراجع مساحة غابة الأمازون.
ويوصي الخبراء بزيادة التشجير في العالم، بالنظر إلى مساعدته على إعادة تدوير الماء، لاسيما أن العالم سيحتاج كميات أكبر من المياه، مستقبلا.