دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية حملات التنكيل، والعقوبات الجماعية المتواصلة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحذرت الخارجية في بيان صحافي اليوم المجتمع الدولي، من مخاطر مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الرامية إلى جر المنطقة لدوامة من التوتر والعنف، وأيضاً من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية، كروتين يومي وأرقام في نظر المتابع والمراقب الدولي.
وأضافت الخارجية أن: "إجراءات الاحتلال القمعية الاستفزازية، تضرب عصب حياة المواطن الفلسطيني، وتشل قدرته على الحركة، والانتظام في حياة طبيعية، وتتسبب في تحطيم كل عناصر الانسجام، ما بين الإنسان الفلسطيني وبيئته الاجتماعية، وتجعل حياته جحيماً، وتذكره في الوقت ذاته بأنه مهما سعى لتطوير حياته في أجواء طبيعية، فهناك احتلال يواصل الإخلال بها وتخريبها".
وأوضحت الخارجية أن سلطات الاحتلال، صعدت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها التنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين العُزل، على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، وفرضت المزيد من القيود والعقوبات على حياتهم وحريتهم بالحركة والتنقل، وكثفت من اقتحاماتها الليلية للمدن والقرى والمخيمات، في أوسع عملية إرهاب جماعية ضد الفلسطينيين.
وطالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي، بالخروج من حالة "اللامبالاة" التي كونها طيلة سنوات الاحتلال الطويلة، والعودة لإبداء الاهتمام بهذه المعاناة المستمرة، التي يتكبدها كل فلسطيني قابع تحت الاحتلال.
رام الله - يونا