قتل ما لا يقل عن 15 شخصا، بينهم 4 أطفال، امس السبت، في غرق مركب كان يقل نحو 22 مهاجرا في جنوب شرق بحر إيجه بعد انطلاقه من السواحل التركية، على ما أفادت شرطة المرافئ اليونانية.
وبعد العثور على جثث 4 أطفال وامرأة ورجل، تزايدت الحصيلة مع عمليات البحث بعد انتشال 8 جثث أخرى قبالة جزيرة أغاثونيسي، بحسب الشرطة.
ولم يتم العثور حتى الآن سوى على 3 ناجين أكدوا أنه كان هناك 22 راكبا في المركب.
ووقع الحادث قرب جزيرة أجاثونيسي اليونانية القريبة من الساحل التركي، ولم يتسن معرفة هوية وجنسية الضحايا.
وهذا أكبر عدد قتلى من المهاجرين منذ شهور بعد أن راح المئات في السنوات القليلة الماضية ضحية رحلة عبور البحر المتوسط فرارا من الحرب أو الفقر أو كليهما.
وتبحث سفن لخفر السواحل عن المزيد من الناجين وتساعدها طائرتان هليكوبتر.
وقال وزير الهجرة، ديميتريس فيستاس: "لا يمكن التساهل مع وفاة أطفال في بحر إيجه.
الحل هو حماية الناس وتنفيذ إجراءات سلامة وتوفير طرق آمنة للمهاجرين واللاجئين لضرب شبكات تهريب البشر".
وعلى الرغم من انحسار تدفق المهاجرين على البر الرئيسي اليوناني، الذي تفصله حدود بحرية طويلة عن تركيا فإن الكثيرين مازالوا يصلون إلى الجزر اليونانية.