اطلع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الدكتور بصري صالح، امس الخميس، وكيل وزارة الخارجية الفنلندي صامويل فيرتانن والوفد المرافق، على الصعوبات التي تواجه طلبة ومعلمي مدرسة ذكور بيت عور الفوقا الثانوية غرب رام الله؛ والتي تعاني كثيراً جراء انتهاكات الاحتلال المتواصلة، حيث تقع المدرسة بمحاذاة إحدى المستوطنات، إضافةً لإحاطة الجدار الفاصل بها.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها الوكيلان والوفد المرافق لهما داخل المدرسة، حيث ضم الوفد، ممثلة فنلندا لدى فلسطين آنا كايسا هنكن، ونائبها ايلينا أيلورانتا، ومسؤولة التعاون في الممثلية باولا مالان، ومسؤولة برنامج السلام في الخارجية الفنلندية مارينا ماكينان، بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وموظفين من الوزارة.
وقال صالح إن الاحتلال حاول مراراً الاستيلاء على هذه المدرسة، لكن محاولاته باءت بالفشل، وتحدث عن صعوبة وصول الطلبة إلى المدرسة التي تجمع في صفوفها طلبة من قريتي بيت عور الفوقا والطيرة، وأن الوزارة حصلت على تمويل من الجهات المانحة لتوفير حافلة للطلبة لضمان وصولهم الآمن إلى مدرستهم.
من جهته، أعرب فيرتانن، عن إعجابه بالعمل الكبير الذي تقوم به وزارة التربية، رغم المعيقات التي يفرضها الاحتلال على الأرض، حيث أبدى استعداد فنلندا لمواصلة الدعم لقطاع التعليم في فلسطين.
وشملت الجولة، زيارة عدد من صفوف المدرسة، واستمع الوفد إلى شرح من الطلبة حول الصعوبات التي يعانون منها بفعل ممارسات الاحتلال، وطموحاتهم الكبيرة رغم المعيقات.
