قال مستشار الأمم المتحدة الخاص بشأن الإبادة الجماعية إن جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية ترتكب ضد أقلية الروهينجا في ميانمار وإن هذه الجرائم ”تحمل بصمات حكومة ميانمار والمجتمع الدولي“.
وأمضى أداما ديينج أسبوعا في بنجلادش لتقييم وضع نحو 700 ألف من الروهينجا الذين هربوا عبر الحدود من ميانمار وقال إنه سمع ”قصصا مروعة“ خلال رحلته.
وقال ديينج في بيان معد سلفا ”تعرض الروهينجا المسلمون للقتل والتعذيب والاغتصاب والحرق أحياء والإهانة لسبب واحد فقط هو انتماؤهم العرقي“.
وأضاف ”كل المعلومات التي تلقيتها تشير إلى أن نية الجناة هي تطهير شمال ولاية راخين من وجودهم بل وربما تدمير الروهينجا وإذا ثبت ذلك فإن هذا سيمثل جريمة إبادة جماعية“.
ودعا مجلس الأمن الدولي ”لدراسة خيارات مختلفة فيما يتعلق بالمحاسبة“.
وقال مستشار الأمن القومي في ميانمار ثاونج تون الأسبوع الماضي إن حكومته لا تدعم مثل هذه الفظائع. وقال ”هذه ليست سياسة الحكومة ونستطيع أن نؤكد لكم ذلك. رغم وجود اتهامات نود أن تكون هناك أدلة واضحة“.
ولم تسمح ميانمار لمحققي الأمم المتحدة بدخول البلاد للتحقيق.