قال الصليب الأحمر الكيني إن نحو خمسة آلاف إثيوبي عبروا الحدود إلى كينيا طلبا للجوء منذ يوم العاشر من مارس آذار بعد مقتل عدة مدنيين فيما وصفه الجيش الإثيوبي بأنها عملية أمنية فاشلة ضد متشددين.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، إن الحكومة نشرت جنودا قرب بلدة مويال بمنطقة أوروميا المتاخمة لكينيا بحثا عن مقاتلين من جبهة تحرير أورومو بعد عبورهم إلى داخل البلاد قادمين من كينيا.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن معلومات مخابرات خاطئة قادت الجنود إلى شن هجوم أودى بحياة تسعة مدنيين وإصابة 12 آخرين.
وقال الصليب الأحمر الكيني في بيان يوم الثلاثاء ”عدد اللاجئين من إثيوبيا يزداد“ ويقدر حاليا بنحو خمسة آلاف مضيفا أن معظمهم نساء وأطفال.
وجبهة تحرير أورومو جماعة انفصالية تصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة إرهابية.