في إطار بعض الفعاليات “الأممية” و”الدينية” و”الحوارية” مع كبرى مراكز الفكر، وافتتاح اجتماع المجلس التأسيسي للقيادات الإسلامية في الأمريكتين:
في مستهل زيارته استقبل معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.محمد العيسى، في مقرّ إقامته بنيويورك، سعادة المندوب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، السفير حميد أوبيليرو، وسعادة رئيس المجموعة الإسلامية بالأمم المتحدة، السفير سيدي ولد بحام ولد محمد لغظف.
وتناول اللقاءُ مناقشةَ عدد من الموضوعات على الساحتين الإسلامية والدولية ذات الصلة، ولا سيما مايتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وكذا مبادرة الرابطة لحشد القادة الدينيين حول العالم في هذا الخصوص.
وقد نوه الضَّيفان الكريمان بالجهود الكبيرة والاستثنائية التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ولاتزال تبذلها في هذا الشأن، ولا سيما القمم التي دعت إليها المملكة وترأسها سمو ولي العهد- يحفظه الله- وهي التي احتضنتها المملكة من منطلق ثقلها العربي والإسلامي وتأثيرها الدولي، وأشادا بمخرجاتها النوعية والمحورية، وكذا المساعدات الإنسانية المتواصلة باهتمامٍ ودعمٍ كبير من لدن قيادة المملكة.
كما تم التنويه بـ"وثيقة مكة المكرمة " التي رعى مؤتمرَها التاريخيَّ خادمُ الحرمين الشريفين - يحفظه الله- وأقرّتها دول منظمة التعاون الإسلامي ، وهي التي سيتم خلال اليومين القادمين - بمشيئة الله تعالى- إطلاق أحد أهم برامجها لتدريب الأئمة في الدول غير الإسلامية، وهو المخصص لدول أمريكا بقسميها الشمالي والجنوبي، مع تدشين موقعها الإلكتروني، وذلك في المركز الإسلامي. كلُّ ذلك بحضورٍ مصاحبٍ “للتفاعل مع هذه المبادرة” من قبل عددٍ من الشخصيات الأمريكية “الرسمية” وقادة أديان “بارزين” و“مؤثرين”.