بيان بشأن الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد
مكة المكرمة:
رحّبت رابطة العالم الإسلامي بمخرجات الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن جريمة حرق نسخةٍ من المصحف الشريف في السويد.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ثمَّن معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، هذا الموقف السريع والحازم للمملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وما عبّر به المندوب السعودي الدائم بمنظمة التعاون تجاه الاعتداءات السافرة الاستفزازية والمتكررة على حرمة المصحف الشريف وقدسيته في مملكة السويد.
وأكَّدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ، وإدانتها الاعتداءَ السافرَ الأخيرَ على حرمة المصحف الشريف وقدسيته في مملكة السويد أولَ أيام عيد الأضحى عام 1444هـ، خارجَ المسجد المركزي في العاصمة ستوكهولم، والاستياء من تكرار أفعال تدنيس نسخٍ من المصحف الشريف، والأسف بشدةٍ لإصدار السلطات تصريحًا يسمح بتنفيذها، إلى جانب رفض وإدانة كل محاولات الإساءة إلى حرمة المصحف الشريف وغيرها من القيم والرموز المقدسة للإسلام تحت ذريعة حرية التعبير وهو ما شوه المعنى الجميل لحرية التعبير من خلال توظيفه لخدمة أجندة التطرف بنزعاتها وآثارها الشريرة، مع مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف في وجه تلك المحاولات الاستفزازية.
الاثنين, 3 يوليو 2023 - 09:22