مقتطفات من خطاب معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي تحمل على عاتقها مسؤولية توحيد جهود الدول الإسلامية في جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتعمل عبر أجهزتها المتخصصة والمتفرعة على تمتين أواصر التضامن.
مسؤوليات جسام تقع على دولنا الإسلامية لتحقيق مقتضيات تضامن الأمة، واجتماع الكلمة، وتوحيد الصف، وتجاوز كل ما يفرق لحمتها ويضعف قوتها والتوافق حول المشتركات التي تعزز تكاملها.
ابتلي المسلمون بمهددات ومخاطر بسبب التصنيف والاقصاء والتنابذ واجتراح أوصاف ما أنزل الله بها من سلطان، والنتيجة اتساع المسافات وتباعد الغايات.
منطلقات وحدة الهدف والمصير وتحقيق مقاصد التضامن ليست لمصلحة المسلمين فحسب وإنما هي أيضاً لصيانة العلاقة بينهم وبين غيرهم من البشر.
الإشادة بجهود المملكة الصادقة لتنقية الإسلام من الأفكار المتطرفة على يد فئات ضالة حاولت اختطافه وتقسيمه إلى فسطاطين
الثناء على ما اتخذته المملكة من خطوات جريئة وما سنته من سياسات حازمة، فأصبحت التجربة السعودية بذلك محل تقدير واهتمام دولي.