١- انتهت رابطةُ العالمِ الإسلامي منذُ أشهرٍ من إعادةِ هيكلةِ إدارةِ الحلالِ، وتمّ استقطابُ عددٍ من المختصين والشرعيين، وتسعى رابطة العالم للإسلامي أن تكون العلامةَ الأولى للحلالِ في العالم الإسلامي وغيره.
٢- أرسلت الرابطةُ العديدَ من المختصين والشرعيين لعديد من الدولِ، مثلُ: البرازيلَ وأستراليا وكندا وغيرِها، للقيام بواجبها بالجولاتِ المفاجِئةِ للإشرافِ المباشِرِ على أعمالِ الحلالِ وتسجيلِ الملاحظاتِ، واتخاذِ الإجراءاتِ النظاميةِ ضد المخالفين.
٣- وتؤكدُ رابطةُ العالم الإسلامي أنها تحتاط كثيراً في تطبيق المعاييرِ الشرعيةِ والنظامية للحلالِ، سواءٌ المُصدَّرُ للمملكة العربية السعودية، أو دولٍ اتفقت معها الرابطةُ لتصدير الحلال. مؤكدة دوماً أن هناك مراقبةً عالية الدقة لتطبيق المعاييرِ المطلوبةِ.
٤- تؤكدُ رابطة العالم الإسلامي أنها الجهةُ الأولى عالمياً في تطبيق شروطِ الحلالِ، وذلك بالإشرافِ على جميع المراحلِ حتى التصديرُ إلى المملكةِ وغيرِها،. وذلك ضماناً لعملِها المؤسسي وإشرافِها الدقيقِ والحازمِ.
٥- تُطلقُ رابطة العالم الإسلامي (قريباً) موقعاً إلكترونياً (عالمياً) للحلال بأكثر من 20 لغة، سيكون مرجعاً عالمياً لكل ما يخص موضوع الحلال، بجميع أنواعه في العالم.
٦- بسبب إجراءاتِها الصارمةِ لمراقبة موضوع الحلال بشكل عام، فقد تلقت رابطة العالم الإسلامي دعوةً من العديد من الحكوماتِ في آسيا وأوروبا، بأن تكون الجهةَ المعتمدةَ لتصدير الحلال لبلدان تلك الحكوماتِ، وتم الاتفاقُ على ذلك مع بعضِها، وهي الآنَ في المرحلةِ النهائيةِ للاتفاق مع البقيةِ.
٧- تعتبرُ هيئة الحلال برابطة العالم الإسلامي، الجهةَ الوحيدةَ في البرازيلِ التي تطبق أعلى معاييرِ الشرعيةِ والنظاميةِ، ولا تمنحُ شهاداتِ التصديرِ سواءٌ للمملكة العربية السعودية أو غيرها، إلا بعدَ التأكد التامِّ من جميع الشروط بكلِّ حزمٍ .
٨- أنشأتْ رابطة العالم الإسلامي أكبرَ مركزٍ للحلال في العالم (مقرُّه مكةُ المكرمةُ) وسيكون مرجعاً عالمياً لكل ما يخصّ الحلالَ، سواءٌ أغذيةً أو أدويةً أو غيرَها.
٩- نظمّت رابطة العالم الإسلامي مؤخَّراً عدداً من وُرشِ العمل والمؤتمراتِ في الحلالِ، وكان آخرَها مؤتمرٌ عالميٌّ في البرازيل خرج بتوصياتٍ مهمةٍ، وتمّت مناقشةُ موضوعِ الغذاء الحلال، وأساليبِ الاحتيالِ المضللةِ لبعض المستهلكين باعتماداتٍ تحملُ أختاماً وهميةً، أو تتساهل في المعايير.