معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، مخاطباً 1200 شخصية إسلامية من 127 دولة يمثلون 28 مكوِّناً إسلامياً في مؤتمر ⁧الرابطة⁩ :(الوحدة الإسلامية) المنعقد برعاية ⁧خادم الحرمين الشريفين⁩ في رحاب ⁧المسجد الحرام⁩ في ⁧مكة المكرمة⁩:

معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر
الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

• من دواعي الغبطة أن تجتمع هذه الكوكبة من العلماء والمفكرين وصناع الرأي في العالم الإسلامي.

• موضوع المؤتمر مهم وحيوي بمناقشته مخاطر التصنيف والإقصاء على الوحدة الوطنية.

• يكفي رابطة العالم الإسلامي فخراً أنها جمعت هذا العدد الاستثنائي من مختلف المذاهب والمكونات الإسلامية.

• إذا كان التاريخ الإنساني يعلمنا دروساً فإن أبرزها أن قضايا التعددية والتنوع والاختلاف لم تكن مشكلة بحد ذاتها.

• القضية الجوهرية ليست في التنوع والاختلاف أيا كان نوعه بل هي في قدرة كل مجتمع على إدارة هذه الاختلافات الدينية والمذهبية والثقافية.

• يجب أن نحول التنوع والتعددية إلى منابع إيجابية للعيش المشترك تحت مظلة المواطنة وإثراء المجتمع بكل تجارب أعضائه وقدراته.

• مواجهة ظواهر التنوع والاختلاف بسلاح التصنيف والإقصاء هو صب للزيت على النار لا يصدر إلا عن عقول مريضة شغلها الشاغل الانكفاء وإثارة الفتن ومعاداة المتميزين والمؤثرين والمبادرين.

• الجبهات والصراعات والتحزبات والانقسام إلى تيارات وأيدولوجيات متناحرة أكبر مهددات السلم الاجتماعي.

• الدولة الوطنية هي الإطار النظامي والقانوني الذي يجمع كافة أفراد المجتمع تحت مظلة واحدة تمنحهم الحقوق وتلزمهم بالواجبات دون النظر لانتماءاتهم أو توجهاتهم.

• تبني التصنيفات السلبية والإقصائية يشكل تهديداً مباشرا لمبدأ المواطنة واستقرار الدولة الوطنية.

 

الخميس, 20 ديسمبر 2018 - 17:32